فيس بوك تطلق حملة التبرعات لمكافحة فيروس إيبولا (Ebola)

في الأيام المقبلة ستظهر لنا جميعاً رسالة في أعلى الصفحة الرئيسية لموقع فيسبوك يقترح علينا بها فيسبوك التبرع لـ ثلاث جميعات معنية بـ مكافحة مرض إيبولا في غرب أفريقيا كما في الصورة التالية التي التقطها بنفسي في حسابي الشخصي .

حيث أعلنت فيسبوك الأداة المتوفرة في أعلى المتصفح ستسمح لنا  بالتبرع لمكافة المرض عبر تحويل المال مباشرةً إلى الهيئة الطبية الدولية أو الصليب الأحمر أو هيئة إنقاد الطفولة ومن ثم تشارك مع أصدقائك أنك تبرعت لهم و هذا الشيء أوجدته فيسبوك لـ فئة محددة تحب التباهي بأنها تبرعت بـ بعض الأموال إلى الجميعات لـ تستفيد هي بدورها من تلك الأموال .

كما أفادت إدارة فيسبوك في بيان لها بأن المنظمات الثلاثة ( الهيئة الطبية الدولية ، الصليب الأحمر ، هيئة إنقاد الطفولة ) ستستخدم موقع فيسبوك لـ استثمار و توعية المستخدمين حول مرض إيبولا (Ebola) .

في سياق ذلك قامت شركة فيسبوك بـ بناء شراكة مع شركة اليونيسيف ( unicef ) لتقديم بيانات حول أعراض الفيروس وسبل العلاج في المناطق المتضررة لاسيما غرب أفريقيا .

الجدير بالذكر أن الكثير من المستخدمين يحملون قناعة كاملة و كبيرة بأن هناك جهة ما خلف انتشار و ظهور هذا المرض بسبب تحذير ظهر قبل 7 سنوات يحذر منه .

حيث انهم يعتقدون أن الجهة ذاتها التي أطلقت هذا الفيروس القاتل تهدف الآن إلى علاجه على حساب الآخرين حول العالم و في الواقع لن تقوم بفعل شيء يذكر سوى على مواقع التواصل الإجتماعي و الأجهزة الفضائية فـ تترك المرض يقتل في البشرية لـ مدة محددة و في تلك المدة تسلب الآخرين أموالهم باسم علاج المرض و هم في الواقع لا يعالجون شيء لكن في النهاية بعد جمع الأموال المطلوبة بـ اسم علاج المرض تتم إزالة المرض بكل سهولة كون أن ترياق العلاج موجود قبل إطلاقه .

أي أن العملية باختصار هي عبارة سرقة و اختلاس لأموال الآخرين بـ اسم المرض و علاجه لكن في الواقع العلاج و الحل موجود لكن لا يريدون إطلاقه الآن لـ اختلاس أكبر كمية من الأموال من الآخرين حول العالم .

هذه هي قناعة فئة كبيرة جداً من البشرية حول العالم و ليست قناعتي الشخصية ، آمل أن يكونوا مخطئين في تلك القناعة .